top of page
Search

فرص إعادة إحياء علامات تجارية دمرها كوڤيد

  • Writer: Khaled Al-Kulaib
    Khaled Al-Kulaib
  • Sep 12, 2020
  • 2 min read

شهدت أواخر عام 2019 و عام 2020 أكبر تغيرات على مستوى أسواق التجزئة ، فقد خرجت من الأسواق الكثير من العلامات التجارية ولا زال الكثير ايضا معرض للإفلاس. أسباب التعثرات و الإفلاس واضحة ، فإغلاق المحلات خلال فترات الحظر و عزوف الناس عن الذهاب للمحلات لا شك كان أكثر العوامل تأثيرا في تلك التعثرات التي تعرضت لها تلك الشركات.

ree


في المقابل شهد قطاع المتاجر الالكترونية نشاطاً و نمو لم يشهده هذا القطاع في تاريخه. فقد وصل حجم السوق الالكتروني الى 2.3 $ مليار دولار عالمياً و لازال ينمو بشكل متسارع عالمياً. و قد اتسعت قاعدة المنتجات و الخدمات التي يشتريها المستهلكون على الانترنت فشملت تقريباً جميع ما يحتاجه الفرد و الاسره. و قد اصبح واضحاً انعكاس ذلك على نسب نمو مبيعات المنتجات اونلاين.

ree

إن إفلاس الكثير من العلامات التجارية فتح شهية المستثمرين لتأسيس صناديق استثمارية خاصة لشراء تلك العلامات بأسعار زهيدة نوعاً ما و إعادة احيائها و لكن حصرياً عن طريق متاجر إلكترونية و تسمى تلك المحافظ او الصناديق Resurrection VC's .


و قد انتهجت بعض هذه الصناديق الاستثمارية نهجاً جديد و مبتدع لاعادة إحياء تلك العلامات فقامت بعضها بالتالي:


1- الاحتفاظ بعدد قليل من افرع العلامات التجارية و استخدام اعلانات قوقل للمخزون Google Local Inventory Ads ، وتستهدف تلك الاعلانات الزبائن في محيط تواجد فرع العلامة التجارية و إعطاؤهم الخيار بالشراء اونلاين و استلام القطعه من اقرب محل له BOPIS- Buy Online Pickup In Store-


2- توفير خدمات الاستبدال و الاسترجاع في المحلات القليلة المتبقية أو استرجاع و تبديل من خلال التطبيق حسب الرغبة.


3- استخدام المحلات من قبل الزبائن لقياس الملابس خاصة و الاحذية و من ثم الطلب اونلاين.


مثل هذا النهج اعطى للزبون تدرج منطقي لزوال المحلات الفعلية و الاعتماد الكلي على الطلب اونلاين. كما يعتقد الكثير بأن إبقاء عدد صغير جدا من المحلات و التركيز على المبيعات اونلاين سيكون افضل خيار لمثل تلك العلامات التجارية.

ree

في منطقة الخليج خصوصاً هنالك فرصة كبيرة و مغرية للمستثمرين الذين يودون الاستحواذ على العلامات التجارية الخاسرة و المعرضة للاغلاق ، حيث يمكن للمبادر او المستثمر أن يقوم بإعادة صياغة هذه العلامة التجارية و تركيز بيعها اونلاين فقط او الابقاء على أقل عدد ممكن من المحلات و الاستغناء عن المساحات الزائدة عن الحاجة و التركيز على البيع من خلال تطبيقات و مواقع إلكترونية.


خلال فترة انتشار كوڤيد ظهر السيد جون هادن الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة الشايع و أعلن ان ايرادات المجموعة انخفضت بنسبة 95٪ ، ومما يستحق الذكر أن مجموعة الشايع هي أكبر مجموعة حاصلة على حقوق امتياز و وكالات تجارية في الشرق الأوسط إن لم يكن في العالم. و بلا شك بأننا سنشهد تخلى المجموعة عن عدد من العلامات التجارية وكذلك ستتخلى مجموعات أخرى عن علامات اخرى. هنا تكمن الفرصة للمستثمر الجريء و المبادر.




قيام المستثمر بالتفاوض مع تلك المجموعات للاستحواذ على علامة أو أكثر من علاماتهم التجارية و إعادة هيكلة سياسات بيعها لتتحول للبيع اونلاين و من خلال التطبيقات الذكية و لكن بأسلوب مغاير عن الأساليب التقليدية. فيجب توظيف الكثير من التقنيات و تصميم التطبيقات و قواعد البيانات لتكون اكثر ذكاءاً وتفاعلا مع الزبائن و ادق توقعا لأنماط الشراء.


الفرص متاحة اليوم بشكل كبير جداً و باستثمار مغري يقود يكون الاقل منذ اكثر من ثلاث عقود من الزمن. الفرص متوفرة محلياً في سوق الخليج ، و اقليمياً و كذلك عالمياً. استغلال تلك الفرص اليوم سيأتي بثماره قريباً إذا ما تم تنفيذ خطة عمل بإحترافية لتحويل اسلوب البيع و التسوق.


ما هي في رأيك أفضل الفرص المتاحة؟ و ما هي العلامة التجارية المتعثرة التي تود ان تستثمر بإعادة هيكلتها؟ شاركونا آراؤكم.








 
 
 

Comments


  • Twitter - White Circle
  • LinkedIn - White Circle
  • Facebook - White Circle
  • Instagram

© 2024 by K Ventures. All Rights Reserved

bottom of page